للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من صوفية التركمان، دمث الأخلاق، جميل المعاشرة، حكى عنه جمال الدين جيجي قال: كان أوحد وقته في ضرب الجغانة (١) ثم إنه تاب وتزهد وكان له المام بصدور بغداد ويتردد الى نواب الوقف وكان فخر [ن: مجد] الدين أبو القاسم أحمد بن مولانا نصير الدين قد وظف له في الوقف وظيفة يتناولها وكان دائما يصنع التتماج للنواب والكتّاب والأصحاب وقد عرف بذلك واشتهر وحصل له من هذه الحركة الحميدة الفتوحات والمعرفة بالأكابر، توفي سنة أربع وسبعين [وستمائة].

٤٦١ - عزّ الدين أبو الفرج محمد بن أبي الحسين علي بن محمد بن مانكديم

ابن زيد بن داعي بن زيد بن حمزة بن علي بن عبد الله بن الحسن بن

علي بن محمد السليقي بن الحسن بن جعفر الحسن المثنى ....

٤٦٢ - عزّ الدين أبو الفتح محمد بن مجد الدين أبي الفتح عمر بن أبي الفتح

محمد الأشتري الحسيني الكوفي الأديب.

ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن المهنا في كتاب المشجّر وأورد له - والشعر للنقيب علم الدين الحسن (٢) بن الأقساسي -:

وكنت إذا كافحت خصما كببته ... على الوجه حتى خاصمتني الدراهم


(١) (الظاهر أنها من آلات الموسيقى ولعل قول العامة «جنكانة» للثرثار السليط اللسان، منه).
(٢) (ستأتي ترجمته في باب «علم الدين» ولم أر هذين البيتين فيما رأيت من شعره واذكر أنهما لشاعر أقدم منه كثيرا، وهو رجل من ولد طلبة بن قيس بن عاصم، وقد ذكرها المبرد في كامله «ج ١ ص ١٠٠» من طبعة الدلجموني وفيه «إذا خاصمت خصما» و «غلبت علي» وقالوا قم فانك).

<<  <  ج: ص:  >  >>