للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٧٩٧ - [........ الحسين .........].]

قرأت بخطّه:

فلو أنّ لحمي إذ وهي لعبت به ... اسود كرام أو ضباع وأذؤب

لهوّن من وجدي وسلّى مصيبتي ... ولكنّما أودى بلحمي أكلب

[٥٧٩٨ - [........ الحسين .........].]

ذكره لي صديقنا تقيّ الدّين عبد الله بن محمّد بن عقيل النحويّ في ذي القعدة سنة سبع وسبعمائة وقال: روى عنه الفقيه العالم شمس الدّين محفوظ بن وشاح [بن محمد العاملي] (١) وقال: أنشدني لنفسه:

شيئان عن حبّ الحسان تباعد ... بهما قنعت وليتني لم أقنع

فالفقر أقفر من مكان موحش ... والشيب أوحش من غراب أبقع

هذا يكرّهني الحياة وذا به ... داء الممات لمن يفكّر أويعي

٥٧٩٩ - [......... الحسين ..........]. (٢)

قرأت بخطّه:

جاء بجوز أخضر ... مكسّر مقشّر

كانّما أرباعه ... مضغة علك أخضر


(١) ترجم له الحر العاملي في تذكرة المتبحرين ٦٨٨ وقال: كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جليلا من أعيان العلماء في عصره، ولما توفي رثاه الحسن بن علي بن داود (المتوفى بعد سنة ٧٠٧) بقصيدة .... وانظر ترجمته في الأنوار الساطعة للطهراني.
(٢) لم أجد الحديث المذكور في كنز العمّال حسب الفهرس وفي هذه القصة المذكورة هنا عبرة لأبناء الاسلام حتى يتعرفوا على المتحكمين والقضاة باسم الدّين وحقيقة نواياهم وما تسببوا من مصائب وويلات على الأمة الاسلامية.

<<  <  ج: ص:  >  >>