(٢) (ذكر مؤلف الشذرات أنه ملك حلب عشرة أعوام، وأنه كان يداري المصريين - يعني الفاطميين - والعباسيّين لتوسط ملكه بينهم، توفي سنة «٤٦٧ هـ» وولي بعده ابنه «نصر» «٣: ٣٢٩» وله ذكر في التواريخ وكتب الأدب). وتقدمت ترجمة عمه عزّ الدين ثمال. وسيأتي ذكره استطرادا بلقب تاج الدولة وبكنية أبي سلامة فلا حظ الرقم ٥٠٠٩.وانظر ترجمته في المنتظم ١٧٥/ ١٦ وفيات سنة ٤٦٨ وسير أعلام النبلاء ٣٥٨/ ١٨ برقم ١٧٢ والعبر ومرآة الجنان والبداية والنهاية ١١٣/ ١٢ باسم محمد وغيرها. (٣) (ترجمه ابن شاكر الكتبي في الفوات «١: ١٥٢» وذكر أنه لما امتدح نصر بن صالح قال له: تمنّ. قال: أتمنّى أن أكون أميرا. فجعله أميرا يجلس مع الأمراء ويخاطب بالأمير، وقرّبه منه وصار يحضر مجلسه زمرة الامراء، توفي في حدود سنة ٤٥٧ هـ وديوانه في خزانة الكرملي برقم «١٢٦١» والمجمع الدمشقي العربي. وقد طبعه المجمع العلمي العربي بعناية الدكتور محمد أسعد طلس - رحمه الله -).