٢٧٨٣ - قطب الدين أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن أبي الفتوح الآمدي
المحتسب.
كان شهما جلدا، لا تأخذه في الله لومة لائم وكان مع ذلك عارفا بالفقه والأدب وله في ذلك أخبار ونوادر، قرأت بخطه على كتاب له:
إن تلاقينا على كاظمة ... سأذيب الصخر من حرّ مقالي
وترقّ العين لي من عبرة ... والذى قد عاينت من سوء حالي
هل يعيد الدهر عيشا قد مضى ... وأرى الدهر سموحا بالوصال؟
٢٧٨٤ - قطب الدين أبو عبد الله الحسين بن عبد الرحمن بن طاهر المعروف
بابن العجمي الحلبي الرئيس (١).
ذكره كمال الدين ابن الشعار في كتابه وقال: كان قطب الدين أحد رؤساء حلب وأعيان عدولها وأدبائها. وأنشد من شعره:
سقى الله دارا حلّها آل أحمد ... وجاد بها الوسمي هطلا على هطل
رجال إذا ما جئت طالب حاجة ... تلقوك بالوعد الجميل مع الفعل
منها:
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه ... وهل يرجع الإنسان إلا إلى الأصل
قال: وتوفي يوم الخميس ثامن ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ودفن بباب انطاكية.
(١) وتقدمت ترجمة عون الدين أحمد بن عبد الرحمن وعون الدين سليمان بن عبد المجيد، وكلاهما من أسرة المترجم. وستأتي ترجمة محيي الدين محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم.