للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما بين رامة والعقيق ديار ... كانت وكان بها الهوى ونوار

درست على مرّ الزمان كأنّما ... آثارها من ريطة آثار

لم يبق إلاّ من أوار ما بدت ... إلاّ بدا فوق القلوب أوار

١٣٣٠ - عمدة الدين أبو منصور وهوزان بن أبي القاسم عبد الله بن عامر

الجنزي السقورباطي.

ذكره محب الدين بن النجّار في تاريخه وقال: هو من أهل جنزة، وسقورباط قرية من قراها، قدم بغداد حاجا، في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وخمسمائة وحدث بها عن القاضي أبي علي الحسن بن محمد النعيميّ وغيره، سمع منه وكتب عنه هزارسب (١) بن عوض الهروي وخرّج. وخرج إلى أران سنة خمس وخمسمائة وكان خطيب قريته وأديبها وقاضيها وفقيهها.

١٣٣١ - عمدة الدين أبو عمرو (٢) هاشم بن أبي المعالي طغرل بن محمد

الكاشغري الكاتب.

من كلامه في عهد قاض: «وأمره أن يحفظ أموال الأيتام ويحرسها من الانثلام ويحتاط عليها بثقاته ويسترعيها أمناءه في جميع أوقاته، فيحمي زائدها عن النقيصة ويحكم قواها من ضعف المريرة، وأن يدر منها على أربابها ما يقوم بالمئونة ولا يتعدى شرط الضرورة».

١٣٣٢ - عمدة الحضرة عدة الدولة أبو تغلب هبة الله بن ناصر الدولة الحسن ابن عبد الله بن حمدان التغلبي


(١) (هو أبو الخير هزار سب الخيّر الدين، كان معتنيا بالحديث إلاّ أنه توفي سنة «٥١٥ هـ‍» قبل أوان الرواية، ذكره ابن الجوزي وابن الأثير وغيرهما).
(٢) (مكتوب عند اسمه «يقدم وهو أولى بالتقديم).

<<  <  ج: ص:  >  >>