للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تاريخه وقال: ولد ابن عمي علم الدين في ليلة الاثنين لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وخمسمائة وقرأ القرآن الكريم على والده وقرأ التفسير والوعظ، وصار يعظ الناس وينشئ الخطب وتفقه بالنظامية على شرف الدين يوسف الدمشقي وسمع على الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة كتاب «الافصاح» وندب للتدريس بماردين، وتوفي في المحرّم سنة ست وسبعين وخمسمائة ووالده حيّ.

٨٦٢ - علم الدين أبو جعفر عبد الرحمن (١) بن عبد الله بن أبي الحسن المقيّر

البغداديّ المحدث.

من أولاد المحدثين الثقات والعلماء الأثبات، سافر والده إلى الشام واستوطن دمشق ونشأ علم الدين بها وقدم علينا بغداد ورأيته ولم أسمع منه شيئا من مسموعاته، وأنشدني في المحاورة:

ألا إنّما التقوى هو العزّ والكرم ... وحبّك للدنيا هو الذلّ والعدم

وليس على عبد تقي نقيصة ... إذا صحّح التقوى وإن حاك أو حجم

٨٦٣ - السديد علم الرؤساء أبو القاسم عبد الرحمن (٢) بن هبة الله بن حسن

ابن رفاعة المصريّ الكاتب.


(١) (له ترجمة في الشذرات «ج ٥ ص ٤٥٤» وكنيته فيه «أبو الفرج» ذكر أنّه حضر وقعة المماليك وجيش غازان سنة «٦٩٩ هـ‍» واستشهد يومئذ وأنه كان عبدا صالحا روى عن ابن الخير). وله ترجمة في تذكرة الحفاظ أيضا.
(٢) (ترجمه العماد الاصبهاني في خريدة القصر كما سيشير اليه المؤلف «القسم المصري ج ١ ص ٥٦» ونقل ناشروه في الحاشية من «المغرب في شعراء المغرب» لابن سعيد العماري أنه توفي سنة ٥٩٣ هـ‍). وترجم له الصفدي في الوافي ٢٩٥/ ١٨، النجوم الزاهرة ٢٦٦ - ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>