ذكره ابن الشعار في «عقود الجمان» وقال: كانت له يد قويّة في علوم الحكمة والهندسة، قال: شاهدته بحلب ولم أعلم أنه ينظم شيئا من الشعر. قال:
وحدّثني الصاحب كما الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن العديم قال: أخبرني علم الدين قال: كتب إليّ الحكيم نصير الدين الطوسيّ من بلاد الاسماعيلية كتابا يتضمّن أسئلة من الحكمة صدّره بقوله:
سلام على العلاّمة المتبحّر ... على علم الدين الحنيفي قيصر
في أبيات.
قال فأجبته عن كتابه وصدّرته بقولي:
سلام على المهدي السّلام تحيّة ... تضوّع من ألفاظها عرف عنبر
في أبيات. وكانت وفاة علم الدين بدمشق في جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين وستمائة.
٩٠٠ - علم الدين أبو محمد قيصر بن يعقوب بن عبد الله المصريّ العنبريّ
الأديب.
- محمود بن الملك المنصور ناصر الدين محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب وسيره - ٢: ١٨١ - : «كان يحب أهل الفضائل والعلوم، استخدم الشيخ علم الدين قيصر المعروف بتعاسيف، وكان مهندسا فاضلا في العلوم الرياضيّة، فبنى للملك المظفر المذكور أبراجا بحماة، وطاحونا على النهر العاصي وعمل كرة من الخشب مدهونة رسم فيها جميع الكواكب المرصودة وعملت هذه الكرة بحماة، قال القاضي جمال الدين بن واصل: وساعدت الشيخ علم الدين على عملها وكان الملك المظفر يحضر ونحن نرسمها ويسألنا عن مواضع دقيقة فيها».وذكره أبو الفداء أيضا في سنة وفاته ٦٤٩ هـ «٢: ١٩٥»، وله أخبار استطرادية في عيون الأنباء). وانظر الوفيات ترجمة موسى بن يونس والطالع السعيد وتاريخ ابن الوردي والسلوك وحسن المحاضرة، وتاريخ الاسلام وسير أعلام النبلاء ٢٥٥/ ٢٣ ذكر تاريخ وفاته فقط.