ألا علّلا نفسي البقاء وخادعا ... يقيني فكلّ بالخداع يعلّل
ومدّا بأسباب الطماعة منيتي ... فإنا على الأطماع فيها نعوّل
ولا تعداني الشرّ قبل وقوعه ... فإنّ انتظار الشرّ أدهى وأعجل
٤٢٤٨ - مجد الدّين أبو محمّد عليّ بن المبارك بن عليّ بن عبد الباقي - يعرف
بابن بانوية - البغداديّ الكاتب.
من كلامه: أمّا بعد فإنّ الله - وله الحمد - أنعم على عباده بنعم ليس لها حدّ، ومن أعظم مننه الجزيلة ونعمه الجليلة أن استخلف في أرضه خلائف يلجأ إليهم كلّ آمن وخائف، وينتصف المظلوم بهم من الظالم، ويرجعون إلى عدلهم وإنصافهم في الأمور العظائم.
٤٢٤٩ - مجد الدّين أبو طاهر عليّ بن محمّد بن أحمد بن جعفر الواسطيّ ثمّ
البغداديّ الفقيه المدرّس. (١)
من بيت العلم والفضل والفقه والأدب، تفقّه على عمّه رضيّ الدين إبراهيم ابن أحمد بن جعفر، وعلى جمال الدين بن خنفر، وسافر إلى البلاد الشاميّة والديار المصريّة، ولمّا قدم رتّب مدرّسا بالمدرسة الفخريّة المعروفة بدار الذهب بعقد المصطنع.
وذكره ابن أنجب في طبقات الفقهاء وقال: كان حسن المعرفة بالعربيّة والأصول، ونظم أرجوزة في النحو سهلة الألفاظ.
(١) (وفي الحوادث سنة ٦٨٢: وفيها نقل مجد الدين علي بن جعفر من التدريس بالمدرسة النظامية إلى المدرسة البشيرية ورتب في المدرسة البشيرية نور الدين أبو التيان! الحلبي).