للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٤٣ - كمال الدين أبو عليّ عبيد الله بن محمّد بن عبد اللّطيف الموصليّ

الأديب. (١)

وجدت له هذه المرثيّة في صدر الدين عبد اللّطيف الخجنديّ وأوّلها:

تموّج دمع العين في الخدّ عند ما ... وضرّج لذع البين والصدّ عند ما

فأغمد مثل السيف حدّا مهنّدا ... وألحد مثل السرو قدّا مهندما

وجدنا ذواق الموت وجدا لفقداه ... فاعدم قلبا في تسلّيه اعدما

منها:

تأخّرت عنه ويح نفسي وإنّما ... تقدّمني إذ كان حقّا مقدّما

دفنّا بغور القلب منه قوافيا ... بنى عمّنا لا تذكروا الشعر بعد ما

فما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدّما

٣٦٤٤ - كمال الدين فخر الدين أبو طالب عبيد الله بن ملّد بن النشّال الهاشميّ

النقيب. (٢)

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: ولي إشراف الديوان ثانيا سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وعزل سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وقد ذكر في كتاب الفاء.


(١) الظاهر اتحادها مع الترجمة السابقة وانظر ما تقدم تحت الرقم ٣٥٩٠ باسم عبد الله ابن محمد بن عبد اللطيف. وأبو القاسم صدر الدين الخجندي أخوه وهو مترجم في الفوات وطبقات السبكي توفي سنة ٥٨٠ بأصبهان. (والشطر الثاني للبيت الخامس تضمين من شعر الشميذر الحارثي:
بني عمّنا لا تذكروا الشعر بعد ما ... دفنتم بصحراء العمير القوافيا
والبيت الأخير لعبدة بن الطبيب يرثي قيس بن عاصم).
(٢) تقدمت ترجمته في فخر الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>