كان فقيها عالما متكلّما، ذكر يوما عنده الظلم فقال: الظّلم جبلّة في الحيوان لا سيّما في الإنسان (١)، كما قال الله عزّ من قائل:{إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفّارٌ} وسمع ابن عينية قائلا يقول: الظلم مرتعه وخيم، فقرأ: وقد خاب من حمل ظلما، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}.
٤٤٨٧ - مجير الدين عليّ بن إسماعيل الواسطي.
قدم بغداد وسمع بها الحديث من الشيخ نجيب الدين أبي بكر محمّد بن سعيد بن الموفق بن أبي البقاء الخازن النيسابوريّ نزيل بغداد.
٤٤٨٨ - مجير الدين أبو الفتح عليّ بن الحسين الأردستانيّ الأديب.
ذكره القاضي أبو النضر الفامي في تاريخ هراة وقال: كان عالما فاضلا، ويلقّب مجير الدولة، وأنشد له في مدح نظام الملك الحسن بن عليّ بن إسحاق الطوسي:
كأنّ سنا الشموع وقد تلالا ... يزيد تسفّلا مهما تعالا
عداتك إذ يرومون اعتلاء ... ويأبى جدّهم إلاّ استفالا
٤٤٨٩ - مجير الدولة أبو الحسن عليّ بن سعد الخوارزمي البغداديّ الأديب
الوزير.
أحد تلامذة جار الله الزمخشريّ، ومن شعره في مدحه:
(١) الكلام المنقول عن المترجم حول الظلم ناشئ عن قصور فهم وقلة فقه وقد قال الله تعالى: إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا. هذا والآيات المذكورة هي من سورة إبراهيم ٣٤ وطه ١١١ والشعراء ٢٢٧.