للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألت فؤادي هل تطيق تصبّرا ... إذا ما نأت هند ودام مسيرها

فجاوبني كيف التصبّر والهوى ... إذا ما خبت نار الغرام يثيرها

٤٤٩٣ - مجير الملك أبو الفتح عليّ بن محمّد بن عبد الله الطغرائي الوزير

بخراسان.

ذكره عماد الدين الكاتب وقال: دخل بغداد في خدمة السلطان محمّد [بن ملكشاه] سنة خمس وتسعين وأربعمائة، وكان أحد كتّاب الانشاء بين يدى نظام الملك ثم صار إليه كتاب الطغراء.

٤٤٩٤ - مجير الدّين أبو الفضل عليّ بن محمّد بن عليّ بن حميص النيلي

الأديب.

كان عالما متهوّسا، له معرفة بالأدب، مدح جماعة من رؤساء العراق، وسافر إلى آذربيجان، واستوطن مراغة في خدمة خواجة صدر الدين عليّ بن مولانا السّعيد نصير الدين أبي جعفر، وله أشعار كثيرة في مدحه، وكان قد بحث شيئا من الحكمة، وقدم بغداد وأقام أيّاما عند صدر الدّين محمّد بن الدوامي في دار ابن علجة وانتقل إلى التيشة (١) وبها مات سنة ثلاث وسبعمائة.

٤٤٩٥ - مجير الدّين أبو القاسم علي بن محمّد بن محمّد بن جهير التغلبي نزيل

بغداد، الوزير. (٢)


(١) (لم أقف عليها بعد، وأما التيش فبلد بالأندلس).
(٢) المنتظم ج ١٧ وفيات ٥٠٨، والكامل لابن الأثير ٢٦٧/ ٨، وزبدة النصرة ٣٤،

<<  <  ج: ص:  >  >>