للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس أتباع من دانت له النعم ... والويل للمرء ان زلت به القدم

المال عزّ ومن قلت دراهمه ... حيّ كمن مات إلاّ أنه صنم

لما رأيت أخلائي وكلهم ... اثنان مستكبر عني ومحتشم

وأظهروا المقت والبغضاء قلت لهم ... أذنبت ذنبا فقالوا ذنبك العدم

١٤٧٢ - علاء الدولة ركن الدين أبو الفضل أحمد (١) بن محمد بن [أحمد بن

محمد] البيابانلي السمناني الشيخ العارف.

الشيخ العالم العامل العارف الكامل وقد ذكرنا والده (٢) وانه دخل العراق


(١) (ذكره ابن حجر في الدرر «ج ١ ص ٢٥٠» وذكر أنه ولد سنة «٦٥٩ هـ‍» وتفقه وسمع الحديث ونقل ثناء الذهبي عليه ثناء حسنا. وقال: «مات في رجب ليلة الجمعة سنة ٧٣٦ هـ‍» وذكر له مؤلف كشف الظنون كتبا منها تفسيره قال: «تفسير السمناني هو أبو العباس (أبو المكارم علاء الدولة) أحمد ... القاضي بالري المتوفى سنة (٧٣٦ هـ‍) وهو كبير في ثلاثة عشر مجلّدا» موارد الشوارد. وورد ذكره في منتخب المختار باختصار «ص ١٦٢» ووفاته فيه سنة (٧٣٥ هـ‍). وذكره الأمير شرف خان البدليسي في «شرفنامة» عند الكلام على ترجمة جلال الدين منكوبرني الخوارزمي المعروف بخوارزم شاه قال: «نقل عن الشيخ ركن الدين علاء الدولة السمناني في رسالته الموسومة بالاقبالية عن أستاذه الشيخ نور الدين عبد الرحمن الكسرفي (كذا أي الاسفراييني) أن السلطان جلال الدين كان قد انتظم أخيرا في سلك المتصوفين وكان يقضي حياته في قرية من أعمال بغداد محترفا مهنة الاسكاف إلى أن جاءته الوفاة والتحق برحمة ربه» (ص ٣٩٩) من الترجمة العربية. وذكر أن من مريديه الذين تتصل سلسلة طريقتهم به عبد الله البدخشاني (ص ٣٧٦) من الكتاب المذكور وترجمه العاملي في أعيان الشيعة «٩: ٣٢٢» نقلا عن مجالس المؤمنين ولم يزد على ذلك). وترجم له الاسنوي في طبقات الشافعية برقم ٦٦٤ وكنّاه بأبي المكارم. وفي الدرر: البيابانكي.
(٢) (ذكره مؤلف الحوادث وأنه جعل صاحب ديوان العراق «سنة ٦٨٧ هـ‍» وعزل

<<  <  ج: ص:  >  >>