(١) (ذكر ابن الجوزي وسبطه وابن الأثير أخباره، ولاه عميد الملك الكندري واسطا سنة «٤٤٨ هـ» ثم أظهر العصيان وبيض أعلامه وخطب للفاطميين فقوتل وظفر به وصلب بعد تشهير سنة «٤٤٩ هـ» وفي الكامل في سنة «٤٤٨ هـ» عنوان لأبي الغنائم ابن المحلبان مع أنه أبو الغنائم ابن فسانجس. وذكره ابن الأثير في حوادث سنة ٤٤٨ هـ من الكامل ج ٩ ص ٢١٧ وغلط في ذكر اسمه قال: «ذكر تبييض أبي الغنائم ابن المحلبان» والصواب «أبي الغنائم بن فسانجس» ثم قال: «في هذه السنة بيض علاء الدين أبو الغنائم ابن المحلبان (كذا) بواسط وخطب فيها للعلويين المصريين ...» إلى أن قال: «فسيّر لحربه عميد العراق أبو نصر فاقتلوا فانهزم ابن المحلبان وأسر من أصحابه عدد كثير ...» إلى أن قال: «ثم أصعد عميد العراق إلى بغداد فلما قاربها عاد إليها ابن فسانجس ونهب قرية عبد الله وقتل كل أعمى رآه بواسط وأعاد خطبة المصريين ...» وذكر أخباره ابن الجوزي في المنتظم ج ٨ ص ١٨٩، وسبطه في المرآة وقد جاء في وفيات سنة «٤٥٩ هـ» من النسخة المخطوطة المحفوظة بدار الكتب الوطنية بباريس «١٥٠٦ الورقة ٤٤»: سعيد ابن أبي الفرج محمد بن جعفر أبو الغنائم علاء الدين بن فسانجس وزير الملك أبي نصر بن أبي كاليجار، ونظر بواسط أوّل قدوم طغرلبك إلى بغداد ثم عصى وخطب للمصريين بواسط وقد ذكرنا مقتله وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين).