(٢) (أخباره في الكامل وغيره من التواريخ العامة قال مؤلفه في حوادث سنة ٤٨٦ هـ: «كان عز الملك أبو عبد الله الحسين بن نظام الملك مقيما بخوارزم حاكما فيها وفي كل ما يتعلق بها، فلما كان قبل أن يقتل أبوه حضر عند والده خدمة له وللسلطان، فقتل والده ومات السلطان فأقام بأصبهان إلى الآن فلما حصرها بركيارق خرج من أصبهان هو وغيره من إخوته فلما اتصل ببركيارق احترمه وأكرمه وفوّض أمور دولته إليه وجعله وزيرا له» وقال في حوادث سنة ٤٨٧ هـ «وقصد بركيارق مؤيد الملك بن نظام الملك فاستوزره في ذي الحجة، وكان أخوه عز الملك بن نظام الملك قد مات لما كان مع بركيارق بالموصل وحمل الى بغداد فدفن بالنظامية (كذا) وكان أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا وسيرة وكان قد أجرى الناس على ما بأيديهم من توقيعات أبيه في الاطلاقات من خاصّته».والى عز الملك بن نظام -