للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لست أحفظ هذا الحديث مرفوعا وليس هو عندي من كلام الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ ولعلّه من كلام الحسن أو كلام أنس بن مالك والله أعلم. (١)

٤٥٢٩ - محبّ الدّين أبو الفقراء الحسين بن يوسف بن أحمد - يعرف بابن

الأعمى - الواسطي البطائحيّ الشيخ الصوفي.

قدم بغداد واستوطنها وسكن زاوية الرملة بالجانب الغربي من بغداد، ويخدم بها من يرد عليه من الفقراء الصالحين والغرباء المتردّدين، وكان فاضلا سمع الكثير وكتب جيّدا، قرأت بخطّ شيخنا شمس الدّين أبي المناقب الهاشمي الكوفيّ الواعظ قال: سمعت الشيخ محبّ الدّين يقول: سمعت والدي يقول:

سمعت الشّيخ إبراهيم الأعزب (٢) يقول: سمعت الشيخ محيي الدين أحمد بن أبي الحسن بن عثمان الرفاعي يقول: ما عرف من قال ولا قال من عرف، وله أشعار ذوقيّة.

٤٥٣٠ - محبّ الدّين أبو الصفاء خليل بن يوسف بن سالار بن علي البغدادي

- وله نسب في قريش - الناسخ. (٣)

الفاضل العالم، كتب الكثير بخطّه، ووقف على تصانيف المتقدّمين والمتأخّرين، وله خطّ مضبوط مليح صحيح، وله أخلاق حسنة ومقاصد


(١) والحديث المذكور رواه المتقي الهندي في كنز العمّال عن حلية الأولياء لأبي نعيم. هذا ورواه أبو نعيم في ترجمة صالح بن بشير المري وقال: غريب من حديث الحسن (البصري عن أنس) تفرد به عمرو (بن حمزة) عن صالح. وكان في ط الهند: ولعله من كلام الحسين.
(٢) (الشيخ إبراهيم الأعزب هو محيي الدّين بن علي الرفاعي ستأتي ترجمته وهكذا شيخه).
(٣) تقدم في لقب مجير الدين ما يشبه هذا الاسم فراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>