كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

[الملقبون بفخر الدين] - ٢٢١٧ - فخر الدين أبو القاسم علي بن تميم بن خلف النصيبي النخجواني المقرئ. - ج: 3 - ص: 73

أيوب وحفظ القرآن المجيد في خمسة وخمسين يوما، ولازم محمد بن موسى [بن حامد ابن] الحازمي وتوجّه الى الشام ولازم أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي، وتوفي بدمشق سلخ شعبان سنة ست وعشرين وستمائة. ومولده سنة ثلاث وستين وخمسمائة.

٢٢١٧ - فخر الدين أبو القاسم علي بن تميم بن خلف النصيبي النخجواني

المقرئ.

روى باسناد رفعه عن النبي (١) صلّى الله عليه وسلّم -: «من حرم الرفق فقد الخير» و «قال بعض الحكماء: التؤدة يمن واليمن نجح» و «قال بعض الحكماء:

كلّ فائتة اذا وقع اليأس منها ردفتها السلوة عنها» قال: «وقريب من هذا، لمجنون بني عامر:

---

= اللاوند وما اليها نحو الشرق] وكان ضريرا وقرأ القرآن بالروايات والأدب والنحو وسمع الحديث وبرع في النحو وكان حنبليا ثم انتقل حنفيّا ثم صار شافعيا ليتولى تدريس النحو بالمدرسة النظاميّة وهي للشافعية، وكان سمح الأخلاق واسع الصدر، كيّسا متواضعا يحسن الفارسية والتركية والحبشية والرومية والأرمنية، وتخرج عليه خلق من التلامذة وكان قليل الحظ منهم إلاّ أن ياقوت الحموي اعترف له بالتلمذة وطوى ما كان يرمى به من الهذر والشره والدعاوى العريضة وله تصنيف في النحو، توفي سنة «٦١٢ هـ‍» ودفن بالورديّة [مقبرة الشيخ عمر السهروردي].ترجمه ياقوت «ج ٦ ص ٢٣٢» وابن الأثير وسبط ابن الجوزي «ج ٨ ص ٥٧٣» والمنذري «ج ١ ص ٨٥» وأبو شامة والذهبي «نسخة باريس ١٩٦» والصفدي في نكت الهميان ص ٢٣٤ والسيوطيّ ص ٣٨٥ وغيرهم. ووقع وهم في مولده في معجم الادباء «ج ٦ ص ٢٣٢» والوفيات «ج ٢ ص ١٦» ومؤلف النجوم الزاهرة «ج ٦ ص ٢١٤» وتابعه فيه الصفدي في النكت «ص ٢٣٤» والشذرات «ج ٥ ص ٥٣» فقد سقطت ثلاثون سنة من تاريخه).
(١) وقد ورد نحو الحديث المذكور أحاديث فلاحظ ج ٥٤٠٧ وتواليه من كنز العمال ٤٥/ ٣.