(١) (والأمير يزدن بن قماج التركي أخو الأمير علاء الدين تنامش المتقدم ذكره، كان من أكابر أمراء الخليفة المستنجد با لله، وهو الذي أجلى بني أسد من الحلة والبطائح «سنة ٥٥٩ هـ» وقتل منهم أربعة آلاف رجل، وكان ممن واطأ جماعة من أرباب الدولة على إدخال المستنجد الحمام مع إصابته بالحمى المحرقة سنة «٥٦٦ هـ» حتى هلك، وفي سنة ٥٦٩ هـ خرج لحرب بني حزن من خفاجة، وكانت وفاته في السنة نفسها، ووقعت بسبب وفاته فتنة مذهبية بواسط. ذكر ذلك كله ابن الأثير في الكامل وله ترجمة في المنتظم). (٢) والحديث المذكور روى نحوه الترمذي تحت الرقم ٣٥٧٨ وأحمد في المسند وابن ماجة والحاكم كما في ج ٦ ص ٥٢١ من كنز العمال وكان في الأصل هنا: عن عثمان بن عفان.