للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البروجرديّ القاضي. (١)

كان في جملة الفقهاء الكبار، والقضاة الأعيان، روى بسنده عن عتبة بن غزوان (٢) قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ الدنيا قد آذنت بصرم وولّت حذّاء فلم يبق منها إلاّ صبابة كصبابة الاناء يتصابّها صاحبها، وأنكم منقولون إلى دار لا زوال فيها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم.

٤٧٩٤ - المختار الدّين هبة الله بن النفيس الفارسي الأصفهاني الحاسب.

٤٧٩٥ - مختصّ الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن صاعد بن سعيد الأسوانيّ.

قرأت بخطّه قال: من طريف ما قيل في البخلاء بالطعام قول المصّيصيّ:

لأبي نوح رغيف ... أبدا في حجر داية

أبدا يمسحه الده‍ ... ر بكمّ ووقاية

ويعاديب عليها ... خطّ فيها بعناية

فسيكفيكهم الل‍ ... هـ إلى آخر الآية

٤٧٩٦ - مختصّ الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الاربليّ

المشرف.

ذكره الصاحب شرف الدّين أبو البركات المبارك بن المستوفي في تاريخه


(١) ويستدرك عليه أبو الفتح مسعود المختار بن عبد الله بن محمد بن جمعة البيهقي المتوفى سنة ٥٣٥ والمترجم في تاريخ بيهق ص ١١٥.
(٢) عتبة بن غزوان الصحابي مترجم في أسد الغابة والاصابة وغيرهما والخطبة المذكورة هنا أوردها ابن الأثير في أسد الغابة ناسبا له أنه خطب الناس بالبصرة فقال ... ونحو هذا الكلام ورد عن أمير المؤمنين والحسين الشهيد عليهما السّلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>