كأنّك الدرّة الزهراء في صدف ... والناس حولك طرّا ذلك الصدف). (١) (كان أوّلا من أصحاب نور الدين محمود بن زنكي، وفي سنة «٥٦٤ هـ» أرسله نور الدين مع مجد الدين بن الداية مع فريق من الجند ليحاصروا قلعة جعبر على الفرات بعد أن اعتقل صاحبها شهاب الدين مالك بن علي بن مالك العقيلي فلم يقدرا عليها، ثم اصطلحوا وتقايضوا «الكامل في حوادث سنة ٥٦٤ هـ» ومرآة الزمان «ج ٨ ص ٢٧٥». وذكره أبو شامة وذكر أنّه كان من أكابر امراء نور الدين وأنّ صلاح الدين انتزع منه سنة «٥٧٠ هـ» حصن بعرين وفي سنة «٥٧٨ هـ» انتزع منه الرها، وفي سنة «٥٨٣ هـ» كان فخر الدين مسعود مقدما لعسكر الموصل، نجدة لصلاح الدين «الروضتين ج ١ ص ٢٥٠، ج ٢ ص ٣٢ ص ٨٠» ولعله ذكر في موضع آخر من هذا الكتاب). (٢) والدعاء المذكور أورده المتقي في كنز العمال عن الطبراني في الأوسط عن جابر، فلاحظ ج ٢ ص ٢٠٧ برقم ٣٧٨٧ وليس فيه (ورزقا طيبا).