(٢) (ولد أبو نصر ببغداد سنة «٣٨٩ هـ» وسمع الحديث وانقطع في رباط أبي سعد الصوفي ثم انتقل الى الحريم الطاهريّ، وروى عنه جماعة من المحدثين وتوفي سنة «٤٧٩ هـ» كما في المنتظم وغيره). (٣) (كان يعرف برباط المرزبانية قال ابن الساعي في حوادث سنة «٥٩٩ هـ» من الجامع المختصر - ص ٩٩ - وفيه [ذي القعدة] تكامل بناء الرباط المستجد بالمرزبانية على شاطئ نهر عيسى وسلم الى الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي فسكنه مع جماعة من الصوفية وأجرى لهم جميع ما يحتاجون اليه). (وذكر السبط في مرآة الزمان أنه في سنة «٥٩٩ هـ» تمّ رباط المرزبانية الذي بناه الخليفة الناصر على نهر عيسى ورتب فيه الشهاب عمر السهرورديّ وعنده جماعة من الصوفية. وفي الحوادث أيضا ص ٧٤ أنّ الناصر لدين الله بنى لشهاب الدين رباط المرزبانية وسيأتي ذكره صريحا في هذا الكتاب. في الترجمة «٨٠٥» - عفيف الدين يوسف بن علي بن البقال). (٤) (هي السيّدة زمرد خاتون التركيّة، كانت زبيدة عصرها في البرّ والتقوى والزهد، بل فاقت زبيدة، ومن آثارها رباط المأمونية وخزانة كتبه والرباط المجاور - كان - لمشهد عبيد الله العلويّ، والمدرسة المجاورة لمقبرة الشيخ معروف الكرخي ومسجد الحظائر المعروف اليوم بجامع الخفافين وتربتها العظيمة ذات القبة العالية المعروفة بالست زبيدة، توفيت سنة «٥٩٩ هـ» ودفنت تحت القبة المذكورة كما في المرآة وغيره).