للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٩ - عفيف الدين أبو الفضل عبد الملك بن الحسين بن أحمد الهمذاني

القاضي (١).

ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في كتاب «المذيل» وقال: كان يعرف بالقاضي العفيف ورد بغداد وسمع بها من أبي نصر محمد (٢) بن محمد الزينبي وكان مولده سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وتوفي في حدود سنة ثلاثين وخمسمائة. قال:

ولي منه إجازة.

٧٢٠ - عفيف الدين أبو سعيد عثمان بن أبي الغنائم محمد بن كامل البندنيجي

المقرئ.

ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: صحب شيخ الشيوخ شهاب الدين عمر السهروردي وقرأ عليه تصانيفه، قال: وكان الامام في رباط (٣) الشيخ شهاب الدين وحج عن أمّ الخليفة (٤) الناصر ثلاثين سنة وحج


(١) التحبير ٤٦٢ ج ١ ص ٤٨٨ قال: توفي في آخر أيّام التشريق من ذي الحجّة سنة ٦٣٠.
(٢) (ولد أبو نصر ببغداد سنة «٣٨٩ هـ‍» وسمع الحديث وانقطع في رباط أبي سعد الصوفي ثم انتقل الى الحريم الطاهريّ، وروى عنه جماعة من المحدثين وتوفي سنة «٤٧٩ هـ‍» كما في المنتظم وغيره).
(٣) (كان يعرف برباط المرزبانية قال ابن الساعي في حوادث سنة «٥٩٩ هـ‍» من الجامع المختصر - ص ٩٩ - وفيه [ذي القعدة] تكامل بناء الرباط المستجد بالمرزبانية على شاطئ نهر عيسى وسلم الى الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي فسكنه مع جماعة من الصوفية وأجرى لهم جميع ما يحتاجون اليه). (وذكر السبط في مرآة الزمان أنه في سنة «٥٩٩ هـ‍» تمّ رباط المرزبانية الذي بناه الخليفة الناصر على نهر عيسى ورتب فيه الشهاب عمر السهرورديّ وعنده جماعة من الصوفية. وفي الحوادث أيضا ص ٧٤ أنّ الناصر لدين الله بنى لشهاب الدين رباط المرزبانية وسيأتي ذكره صريحا في هذا الكتاب. في الترجمة «٨٠٥» - عفيف الدين يوسف بن علي بن البقال).
(٤) (هي السيّدة زمرد خاتون التركيّة، كانت زبيدة عصرها في البرّ والتقوى والزهد، بل فاقت زبيدة، ومن آثارها رباط المأمونية وخزانة كتبه والرباط المجاور - كان - لمشهد عبيد الله العلويّ، والمدرسة المجاورة لمقبرة الشيخ معروف الكرخي ومسجد الحظائر المعروف اليوم بجامع الخفافين وتربتها العظيمة ذات القبة العالية المعروفة بالست زبيدة، توفيت سنة «٥٩٩ هـ‍» ودفنت تحت القبة المذكورة كما في المرآة وغيره).

<<  <  ج: ص:  >  >>