للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٦٧ - غياث الدين أبو غالب زهير بن محمد بن أحمد بن أبي سعد

الأصفهاني المقرئ [يعرف بشعرانة] (١).

ذكره الحافظ أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخه وقال: سمع ببلده من أبي منصور سعيد (٢) بن أبي رجاء الصيرفي وطبقته، وكان مقرئا مجوّدا، قدم بغداد حاجا في سنة تسع وسبعين وخمسمائة، لقيته بالحلة السيفية وسمعت منه بها (٣)، وتوفي لما عاد بوادي العروس في تاسع المحرم سنة ثمانين وخمسمائة.

١٧٦٨ - غياث الدين أبو الخير زيد بن اسماعيل بن الحسن بن يوسف

السرويّ الفقيه.

أسند عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ثلاثة أقسم عليهنّ: ما نقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة إلاّ زاده الله بها عزا، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلاّ فتح الله عليه باب فقر» (٤).


(١) مختصر تاريخ ابن الدبيثي ص ١٨٧ برقم ٦٧٢، غاية النهاية ٢٩٥/ ١ برقم ١٣٠٠ وكنيته فيها: أبو طالب.
(٢) (سمع الحديث سنة «٤٤٦ هـ‍» وروى عدة مسانيد وكان من كبار المحدثين وكان صالحا ثقة في الرواية. توفي سنة «٥٣٢ هـ‍» عن سن عالية كما في الشذرات).
(٣) (زاد في ابن الدبيثي: «ثم لقيته بمدينة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وقرأت عليه بها أيضا شيئا وعاد معنا إلى وادي العروس فتوفي هناك».وقال في أوّل الترجمة: «يعرف بشعرانة».وكان ابن الدبيثي قد حج في تلك السنة وهي السنة التي حج فيها الأديب الرحالة ابن جبير الأندلسي).
(٤) ونحو الحديث المذكور ورد عن أبي هريرة وام سلمة وابن عباس كما في الحديث ١٥٧٦٥ و ١٦١٣٤ و ١٦١٣٥ - ج ٦ ص ٢٩٤ و ٣٧٧ من كنز العمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>