للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٤٦٩ - علاء الدين أبو العباس أحمد بن داود بن خالد الخونجي الفقيه.]

كان من عباد الله الصالحين، كتب في وصية لولده بعد فصول كثيرة:

لا تشرهنّ فإن الذلّ في الشره ... والعزّ في الحلم لا في الطيش والسّفه

وقل لمغتبط في التيه من حمق ... لو كنت تعلم ما في التيه لم تته

التيه مفسدة للدين منقصة ... للعقل مهلكة للعرض فانتبه

١٤٧٠ - علاء الدين أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبّاد

الاصفهاني البغدادي العدل المحتسب.

من أولاد الفقهاء تقدم الصاحب علاء الدين بسماع قوله إلى قاضي القضاة عزّ الدين أحمد بن الزنجاني سنة ثلاث وسبعين وستمائة ورتبه محتسبا بجانبي مدينة السلام، ولما تمكن من منصبه أهمل ما يجب عليه من الحقوق الدينية وراعى جانب الصاحب علاء الدين وعمّر له الخان الذي أسّسه بباب الغربة على شاطئ دجلة (١) وظلم الناس الذين كانوا يعملون معه وأوجب له أنه هرب من العراق إلى الشام ثم الى الحجاز وتصوّف وجاور الحرم الشريف سنة إحدى وثمانين وستمائة.

١٤٧١ - علاء الدين أبو جعفر أحمد بن محمد، سبط عماد الدين (٢) أبي طاهر

عبد السلام بن أبي الربيع الشيرازي الكاتب.

كان جدّه من شيوخ المحدثين. وله تصانيف معتبرة في علم الحديث ومن فوائده:


(١) (باب الغربة هو باب شارع المستنصر الحالي، وعلى ذلك يكون الخان العتيق في موضع خان الدفتر دار الحالي).
(٢) تقدّمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>