للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أربعين وخمسمائة وسمع من أبي الفتح عبد الملك (١) بن أبي القاسم الكروخي وطبقته، وقال ابن النجار: قدم بغداد وصحب أبا الفضل بن ناصر وكان حافظا ماهرا في تلاوة القرآن المجيد. قال: وكتب لي الاجازة وكان صدوقا، توفي بهيت في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.

٧٩٧ - عفيف الدين أبو زكريا يحيى بن علي بن أبي البدر البغدادي البزاز

المقرئ.

قرأت بخطه:

تظن خطوب الدهر أني بكرّها ... أحاذر حرب الخطب وهي زبون

ولم تدر أنّ الماء تحميه ناره ... ويطفئها بالطبع وهو سخين

٧٩٨ - عفيف الدين يحيى (٢) بن محمد بن علي بن مجاهد بن عبد الرحمن بن

سعيد بن خلف بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن سماعة بن سلمة بن

مازن بن مالك الخزرجي التلمساني.

ذكره ابن الشعار في كتاب «عقود الجمان» وقال: نزل حلب وسكنها


(١) (الكروخي نسبة الى كروخ بلدة على عشرة فراسخ من هراة، ولد بهراة سنة «٤٦٢ هـ‍» وقدم بغداد في طلب العلم، وسمع بها الحديث وكان يكتب نسخا من جامع الترمذي ويبيعها ويتقوت بها، وكان من كبار المحدثين، سديد السيرة كثير العبادة، صدوقا مقبلا على نفسه، خرج من بغداد وجاور بمكة وبها توفي سنة «٥٤٨ هـ‍» ترجمه السمعاني في الأنساب وابن الجوزي في المنتظم وغيرهما). وله ترجمة في التدوين. و (يستدرك عليه «عفيف الدين مياس بن أحمد الحوبي الحمصي» روى عن الشمس البخاري والد الفخر وغيره، ذكره الذهبي في المشتبه «ص ١٣٠» وقال: «مات سنة ٦٧٥ هـ‍» فهو من شرط كتاب ابن الفوطي).
(٢) (كان هذا مؤخرا عن موضعه فقدمناه).

<<  <  ج: ص:  >  >>