للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٩٠ - فخر الدين أبو محمد أسباور (١) بن مزني بن جستان الجيلي الفقيه.

سمع جميع مسند الامام محمد بن ادريس الشافعي على الشيخ كمال الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن سرايا البلدي بسماعه من أبي زرعة المقدسي بسنده.

١٩٩١ - فخر الدولة أبو الفتح اسحاق (٢) بن أبي الحسن بن أبي البركات بن

الشيوخ الإسرائيلي البغدادي، رأس المثيبة.

كان حبرا عالما بأحكام التوراة عارفا بالنجوم والحساب مشكور الطريقة جميل الأخلاق، وقد تأدب واشتغل وحصل النحو واللغة، حضره جماعة من اليهود يتألمون من نواب صاحب الديوان معلى (٣) بن الدباهي فكتب اليه في المعنى، فوقّع تاج الدين بقلمه على رأس رقعته: «يحقق حال رافعوها» فلما وقف فخر الدولة عليها كتب على الرقعة وأعادها اليه:

مذ كان همكم إسعاف مفتقر ... وجبر منكسر وبسط منقبض

حكى يراعكم في الطرس فعلكم ... فليس ينكر منه رفع منخفض


(١) (كتب فوق اسباور: اسبهبذ).
(٢) (ترجمه مؤلف الحوادث - ص ٢٢٤ - وبين الترجمتين فرق يشعر بتباين المؤلفين). (والمثيبة على وزن المدينة وهي المشيخة الدينيّة، وقد تصحفت في الحوادث والجامع المختصر - ص ٢٦٦ - الى «المشى» والمشيئة وبنى الأب أنستاس على التصحيف شرحا لا وجه له، والمثيبة كلمة ارمية ويقابلها في العبرية «يشيبه»).
(٣) (هو أبو منصور معلّى بن أبي السعادات بن علوان بن الدباهي الفخريّ من قرية تعرف بالفخريّة من أعمال نهر عيسى، وهو من أهل بيت من ذوي رياسة وتناية، رتب ناظرا بدجيل ثم بنهر عيسى ثم نقل الى صدرية المخزن وأسندت اليه بعد ذلك صدرية ديوان الزمام، فكان على ذلك الى أن أمر بملاحظة اربل وأعمالها فتوجّه إليها سنة «٦٣٣ هـ‍» فتوفي بها ودفن بها، ذكر أخباره مؤلف الحوادث).

<<  <  ج: ص:  >  >>