للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبغال والبقر والمعز والضأن والنعجة والبعوضة والحوت والنون، فذكر منها أجناسا جعلوا مثلا في الذلّة والقلّة والضعف والوهن.

٣ - [عز .... أحمد ......]. (١)

سيّد كبير وشيخ خطير قدم علينا حاجا في سنة ثمان وثمانين وستمائة، ونزل عندنا بمحلة الخاتونية واجتمع اليه الفقراء والغرباء من أهل شيراز وأصبهان ويزد وغيرها من بلاد العجم وكان معه مال يخرجه عليهم وعمل سماعا عاما اجتمع فيه ما ينيف على خمسمائة انسان واجتمعوا في دار الصاحب عزّ الدين الحسن بن علّجة، وكانت ليلة مشهودة وأحيوها تارة بالسماع وتارة بالقراءة الى الصباح، ذكروا أنه أخرج فيها ما ينيف على الألف.

٤ - [عزّ الدين أبو الفتح أحمد بن اسماعيل الشيرازى]. (٢)

ذكره شيخنا منهاج الدين أبو محمد النسفي في كتابه وقال: كان الشيخ عزّ الدين أبو الفتح خطيب الجامع العتيق بشيراز والمحدث بدار الحديث الغياثية، روى لنا عن مجد الدين أبي عبد الله محمد بن أسعد بن ابراهيم الفرغاني وغيره، كتبت عنه وقرأت عليه صحيح أبي عبد الله البخاري، بروايته عن موفق الدين أبي القاسم علي بن أبي سعيد المعروف بالمؤتمن الاصفهاني [عن ثابت بن


(١) (الخاتونيّة منسوبة الى خاتون السلجوقية بنت ملكشاه زوجة الخليفة المقتدي بأمر الله، وكانت متّصلة بدار الخلافة العبّاسية في بغداد، وهما خاتونيتان داخل في دار الخلافة وخارجه ويراد بها عند الاطلاق الخارجة، ويصعب تعيينها بالإضافة الى بغداد الحاليّة إلاّ أنّها لا تبعد كثيرا عن الأرض الملاصقة لجامع مرجان من الشرق، وكنّا نجهلها أيّام طبعنا - الحوادث وظننّاها تصحيفا للمأمونيّة - ص ٢٢٤.ذكر ابن الأثير أنّ الخاتونيتين في المحلاّت التي عمرت أيام المقتدي المذكور).
(٢) (راجع مجد الدين محمد بن أسعد من الجزء الخامس).

<<  <  ج: ص:  >  >>