كان من العلماء الأدباء، وهو صاحب المقامات الأدبية التي انشأها رأيتها ونقلت من عشره الذي أورده فيها:
المرء في ذا الزمان بالنشب ... لا بغزير العلوم والنسب
والناس أعداء كل ما جهلوا ... ما ضاع فيهم الاّ أخو أدب
ومن يكن منهم أخا جدة ... فهو الرفيع المحل والرتب
فهذه العلّة التي منعت ... أن يتجلّى ما بينهم نسبي
اسمي سعيد إذا سألت وما ... حظّي غير الشقاء والتعب
٨ - [عزّ الدين أبو بكر احمد بن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن
موسى القنائي الكاتب].
ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه [قال]: كان كاتبا سديدا (١)، سمع أبا الفضل بن ناصر السلامي وجماعة من طبقته وتولى الإشراف على السواد، وكان حسن السيرة مشكورا في ولايته وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة ستمائة.
[٩ - [عز ..... أحمد .......].]
ذكره شيخنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن الكازروني في تاريخه وقال: شهد عند أقضى القضاة كمال الدين عبد الرحمن بن عبد السلام اللمغاني سنة إحدى وأربعين وستمائة ولم يزل على قدم الصيانة والعفاف، وتوفي في خامس شعبان
(١) (لم أر هذه الجملة في تاريخ ابن الدبيثي. قال «منسوب الى موضع يعرف بدير قنا من نواحي النهروان» وترجمه المنذري في التكملة «ورقة ٦٥» بقريب من ذلك وذكره الذهبي في تاريخ الاسلام باختصار).