للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠٣ - عماد الدين أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة البصري

الفقيه.

حكى أن عمرو بن الليث (١) لمّا توجّه إلى محاربة اسماعيل بن أحمد كان في ثلاثين ألف عنان فاجتاز بمحلّة الحيرة من نيسابور ومعه الشيخ أبو عمرو بن الخفاف فسمع أعمى يقرأ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}.فأسرّها أبو عمرو في نفسه وأيقن بهلاك عمرو فلم يمض إلاّ مقدار شهر حتى ورد الخبر بأسره.

١١٠٤ - عماد الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن يحيى الأنصاري الفقيه

المحدث.

قال: بعث بعض ملوك بني أميّة (٢) إلى بعض أولاد علي بن أبي طالب - عليه السلام - فأحضر وقد عزم على إيقاع مكروه به فلما وصل إليه حرّك شفتيه بشيء فقام إليه ذلك الملك ولاطفه وأتحفه وصرفه، فسئل العلوي عما قاله.

فقال: قلت لا إله إلاّ الله الحكيم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ فلان وأتباعه من أن يفرطوا عليّ أو يطغوا.

١١٠٥ - عماد الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن محمود بن مودود بن بلدجي

الموصلي الحنفي المدرس المحدث.

ذكره أخوه شيخنا مجد الدين أبو الفضل [عبد الله] في مشيخته وقال: لما توفي والدي شهاب الدين أبو الثناء - رحمه الله - في جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين وستمائة خلفه أخي في المدارس والمناصب وكان قد جمع من الخصال


(١) الصفار. وأخبار هذه الوقعة مذكورة في الوفيات ٤٢١/ ٦ بصورة مفصلة فلاحظ واسماعيل بن أحمد الساماني سيترجمه المصنف في حرف الميم.
(٢) ولعلّ الصواب بني العبّاس كما ورد في بعض الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>