من البيت المعروف بالفضل والنقابة والسؤود والتقدم والثروة والرياسة والنزاهة قال شيخنا تاج الدين في تاريخه: وفي يوم السبت سلخ ربيع الأول سنة خمس وأربعين [وستمائة] قلّد تاج الدين ولده علم الدين إسماعيل نقابة مشهد جدّه [أمير المؤمنين] عليه السلام فكان على ذلك إلى أن توفي والده تاج الدين فرتّب علم الدين مكانه في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وتقدم بحضور الصدور وأرباب الدولة وخلع عليه ولم يزل على ذلك إلى أن أدركه أجله في عنفوان شبابه سابع عشر شعبان سنة ثلاث وخمسين وحمل إلى مشهد جده - عليه السلام -.
[٨٢٢ - علم الدين أبو محمد اسماعيل بن الحسن بن غني الحلي الماسح الحاسب.]
من بيت معروف بالكتابة والمساحة والحساب، رأيته بالحلة السيفية لما وردتها في صحبة الأمير فخر الدين بغدي بن قشتمر سنة إحدى وثمانين وستمائة وأنشدني وكتب لي بخطّه:
إنّ الشمول هي التي ... جمعت لأهل الفضل شملا
شبهتها وحبابها ... بشقائق يحملن طلاّ
٨٢٣ - [علم] الدين إسماعيل بن الحسن الزاهد.
- رمضان قلد أبو علي الحسن بن المختار نقابة الطالبيّين ببغداد بعد وفاة أخيه اسماعيل بن الحسن وخلع عليه وسلم تقليده إليه».وهذا هم وغلط فقد ذكر تقليده سنة «٦٤٥ هـ» كما نقلنا عنه آنفا فهذه سنة وفاته لا غير).