للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: إنّ فلانا جاري يؤذيني، قال: اصبر على أذاه وكفّ عنه أذاك، فما لبث إلاّ قليلا أن جاء فقال: يا رسول الله إنّ جاري ذاك مات، فقال صلّى الله عليه وسلّم: كفى بالدهر واعظا وبالموت مفرّقا. (١)

٣٥٠٠ - كمال الدّين أبو الفضل أسعد بن زياد الاصفهانيّ الأديب.

كان شاعرا مجيدا وفاضلا مفيدا ناولني الصدر مجد الدين عبّاد بن علجة (٢) الاصفهانيّ بالرصد سنة تسع وستّين وستّمائة مجموعة من أشعار فضلاء اصفهان المتأخّرين، وفيها من شعر كمال الدين أسعد بن زياد على طريقة الأعاجم (٣) وذكر الرديف:

بتنا زمنا عند خيال الوصل ... والعمر يمرّ في احتيال الوصل

ما أطيب ذا الوصال لو دام لنا ... يا ربّ أطل عمر ليال الوصل

وله:

قامت سحرا تقول لي مولاتي ... اشرب قدحا فقلت هاتي هاتي

قم واقتبس العيش من اللّذّات ... ما فات مضى وما سيأتي ياتي

٣٥٠١ - كمال الدّين أبو جعفر إسماعيل بن إبراهيم بن عليّ بن محمّد العلويّ

الموسويّ السمنانيّ.


(١) وقوله (كفى بالموت ...) رواه المتقي الهندي في كنز العمال عن ابن السني في عمل اليوم والليلة بسنده عن أنس ٥٤٧/ ١٥.
(٢) لم يذكره المصنف في موضعه بل ذكر شخصا آخر من أسرته وهو مجد الدين عباد ابن محمد بن إسماعيل أبو المحاسن بن علجة الكاتب الرئيس ونقل ترجمته من كتاب تاريخ بغداد لابن النجار فلاحظ.
(٣) (يريد بطريقة الأعاجم الطريقة التي يسمونها الرباعي).

<<  <  ج: ص:  >  >>