للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اشتغل على والده بالفقه والأصول وبحث المنطق وقرأ اكثر تصانيفه ولما توجّه [والده] الى الحضرة السلطانية على عزم الإمامة كان في خدمته من سنة عشر وسبعمائة وهو كريم الأخلاق فصيح العبارة مليح الإشارة (١) ... حضرة والده وله ذهن حاد، وخاطر نقّاد، وفخر الدين ذو الفخر الفخم والعلم الجمّ والنفس الأبيّة والهمّة العلية وحصل بيني وبينه أنس ووعدني.

٢٣٤٥ ب - فخر الدين محمد بن الحسين بن أحمد الفقيه.

٢٣٤٦ - فخر (٢) القضاة سيف الدين أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد

الأرسابنديّ القاضي.

ذكره تاج الاسلام السمعاني في المذيل وقال: تفقه على جدي الأعلى أبي منصور السمعاني، وقرأ عليه من الأدب ثم رحل من وطنه الى بخارى في طلب الفقه وتفقه على القاضي الزوزني صاحب أبي زيد (٣) وصار يضرب به المثل في


(١) (أكثر الظن أن الزائل «رأيته في»).
(٢) (ترجمه ترجمة مختصرة السبكي في الطبقات «ج ٤ ص ٦٨» والقرشي في «الجواهر المضية» وابن حجر في «لسان الميزان ج ٥ ص ١٤٣» وذكر أن وفاته كانت في شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وخمسمائة نقلا من تاريخ ابن السمعاني. واللكنوي في «الفوائد البهية» وذكر القرشي أن وفاته كانت سنة «٥١٠ هـ‍» ولعل كلمة «اثنتين» سقطت أو أغفلها الناسخ). وله ترجمة في الأنساب والمنتظم.
(٣) (هو عبد الله بن عمر بن عيسى الحنفي الدبوسي نسبة الى الدبوسة بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند، كان ممّن يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج والرأي، وكان له بسمرقند وبخارى مناظرات مع الفحول، توفي ببخارى سنة «٤٣٠ هـ‍» أرّخه السمعاني في الأنساب والجواهر المضية وهو غير الدبوسي الشافعي أبي القاسم علي بن أبي يعلى).

<<  <  ج: ص:  >  >>