للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا متماوتين. (١)

٤٨٠٣ - المختصّ أبو الخير صالح بن محمّد القائنيّ.

قرأت بخطّه في مجموع له:

لو أسعدت بوصلها سعاد ... لما جفت أجفانه الرقاد

أجمجم الشكوى وتأبى لوعة ... يفصح عن عجمتها الصفاد

والصون في شرع الهوى غباوة ... فاخلع عذارا بالنهى تقاد

٤٨٠٤ - مختصّ الدّين أبو بكر عبد الله بن مسعود بن أحمد. (٢)

٤٨٠٥ - مختصّ الدّين أبو بكر عبد الحميد بن عبد المجيد بن محمّد بن عبد الله -

يعرف بمختص طووي - الأصفهاني القاضي.

ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال: كان من أئمّة أصفهان ومدرّسيها، ومجري سفائن الإفادة بها ومرسيها، وله شعر حسن فممّا أنشدني لنفسه:

ألا يا ليت دهري صار شخصا ... ويدرك فهمه رتب الكلام

لأعرف منه في سرّ لماذا ... أصرّ على معاداة الكرام


(١) والحديث الأول أورده المتقي في الكنز ج ٣ ح ٨١٨٦: لا يكون الحكم لعانا ولا يؤذن في الشفاعة للعّان. وبمعناه أحاديث آخر. والثاني فيه ج ١ ح ٧٢٠ وفيه ولا الفحاش البذيء. رواه عن أحمد في المسند والبخاري في الأدب وابن حبّان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن بن مسعود. والثالث فيه ج ١٦ ص ٧٦ ح ٤٣٩٩٤: لا تكونوا عيابين ولا مداحين ولا طعانين ولا متماوتين. عن ابن المبارك وابن عساكر عن مكحول مرسلا. والتماوت إظهار التخافت والتضاعف من العبادة.
(٢) (كتب المصنف فوقه: يؤخر)، والظاهر أنّه مخلص الدّين الآتي ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>