كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

[الملقبون بفخر الدين] - ٢١٦٧ - فخر الدين عبد الرحيم بن الحسن بن ابراهيم البغدادي الكاتب. - ج: 3 - ص: 51

فقهاء الحنفية بالمستنصرية، وشيخ دار (١) القرآن المجاورة لمدرسة بهاء الدين (٢) ابن قاضي دقوق بباب الأزج.

[٢١٦٧ - فخر الدين عبد الرحيم بن الحسن بن ابراهيم البغدادي الكاتب.]

كان من الكتاب الفصحاء.

٢١٦٨ - فخر الدين أبو المظفر عبد الرحيم (٣) بن تاج الاسلام عبد الكريم بن

محمد السمعاني المروزي المحدث.

من بيت العلم والرواية والفقه والدراية، بكّر به والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر، وسمّعه الكثير وحصّل له النّسخ، قال ابن النجار: جمع أبو سعد لولده معجم مشايخه في ثمانية عشر جزءا وعوالي مسموعاته في مجلدين وأشغله بالفقه والأدب وعمّر حتى حدث بالكثير ورحل اليه طلاب العلم وكان محترما معظما عند الأكابر، توفي بمرو سنة خمس عشرة

---

(١) (سيذكر المؤلف في ترجمة «فخر الدين أبي علي ابن قاضي دقوقا» أنه دفن بدار القرآن التي أنشأها مقابل المدرسة التي أنشأها بباب الأزج).
(٢) (ذكره مؤلف الحوادث - ص ٤٦١ - قال في وفيات سنة «٦٨٨ هـ‍»: «وفيها توفي بهاء الدين عبد الوهاب ابن قاضي دقوقا ودفن في مدرسة بناها على شاطئ دجلة بباب الأزج» ولعلّ قبره هو القبر المعروف بين غير العارفين بخطط بغداد بقبر أبي الفرج ابن الجوزي عند قصر النقيب).
(٣) ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه ومختصره ص ٢٤٨، وابن نقطة في التقييد و ١٤٨، والذهبي في ميزان الاعتدال وتاريخ الاسلام وسير الأعلام، والصفدي في الوافي ٣٣١/ ١٨، وابن حجر في لسان الميزان، وابن خلّكان في الوفيات ٢١٢/ ٣ وابن النجّار في تاريخه كما في منتقاه ص ١٥٧ برقم ١١٢، وابن شهبة في طبقاته ٦٩/ ٢، ذكر الذهبي أنه عدم في دخول التتار في آخر سنة سبع عشرة أو في أوّل سنة ٦١٨.