يوجب المزيد في شكره، والله يوفّقه للخيرات بمحمّد وآله.
٣٤٦٦ - كمال الدّين أبو المحاسن أحمد بن ضياء الدين فضل الله بن عليّ بن
عبيد الله، [الحسني] الراونديّ العلويّ، السيّد الأديب. (١)
ذكره عماد الدّين الكاتب في كتاب الخريدة وقال: كان شابّا يتوقّد ذكاء محبوب الشكل عزيز المثل، وهو شريف الفطرة كريم النشأة لطيف العشرة متّقد [الفكرة] ومن شعره في تعريب فارسيّة يصف فيها المشط وحجر الرّجل:
إنّي لأحسد فيه المشط والنشفة ... لذاك فاضت دموع العين مختلفة
هذا يعلّق في صدغيه أنمله ... وذا يقبّل رجليه بالف شفة
٣٤٦٧ - كمال الدّين أحمد بن فضل الله الساويّ الصوفيّ.
رأيته في خيمة تاج الدين نوح اليزديّ بالاردو سنة ستّ وسبعمائة.
(١) الراوندي: راوند قرية بقاشان، له ترجمة في فهرست منتجب الدين والخريدة وهو من مشايخ العماد الأصفهاني، وفي أعيان الشيعة قال السيد الأمين: السيد كمال الدين أبو المحاسن أحمد بن السيد الامام فضل الله الراوندي عالم فاضل قاضي قاشان ... ورأيت في بغداد ترجمته في جزء من خريدة القصر للعماد ولكنه كان ناقصا ... وقال صاحب الخريدة عند ذكر جماعة من أهل قاشان: ذكرهم لي في أصفهان السيد كمال الدين أحمد بن أبي الرضا الراوندي وأنشدني شعرهم. وهو يروي بالاجازة عن الشيخ ركن الدين علي بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري رأى صاحب الرياض تلك الاجازة له ولأبيه ولأخيه علي وتاريخها في ربيع الأول سنة ٥٢٩.وذكره السيد علي خان في الدرجات الرفيعة، فقال: كان عالما فاضلا ولي القضاء بقاشان فحمدت سيرته ... ولأبيه أشعار كثيرة يخاطبه بها ... أقول وفي الأنساب للسمعاني عند ذكر والده في (الراوندي) و (القاساني) تصحفت نسبته إلى الحسيني.