٤٧٣ - عزّ الدين أبو نصر محمد بن محمد بن نصر يعرف بابن البغدادي
الفارقي الأديب.
ذكره لي شيخنا الأديب بهاء الدين علي بن إسحاق الخرتبرتي بقرية خوشهر من أعمال مراغة سنة إحدى وسبعين وستمائة. قال: كان عزّ الدين البغدادي فاضلا جميل الصورة حسن الهيئة وقال: أنشدني لنفسه من قصيدة:
في رياض بها النسيم عليل ... إنما البرء في اعتلال النسيم
وأنشدني له من قصيدة أولها:
يا من إذا ما خانني زمن رفا ... جرّدت منك على الحوادث مرهفا
قال: وتوفي بميافارقين بحصن زياد وهي خرتبرت سنة خمسين وستمائة.
٤٧٤ - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن أبي البركات البندنيجي
الفقيه.
سمع شيخنا الصاحب محيي الدين يوسف ابن الحافظ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي بقراءة رضي الدين أبي محمد عبد المحسن بن مزروع البصري في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وستمائة. وبقراءته سمع الجماعة على شيخنا جمال [الدين] أبي محمد يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور الأنصاري الصرصري كتاب «رياض السمع والبصر في مدائح سيد البشر» من نظمه فيه - صلّى الله عليه وسلّم - في شهر رجب سنة خمسين وستمائة.
٤٧٥ - عزّ الدين محمد بن محمود بن أبي بكر القرميسيني الأديب.
قرأت بخطه: «قال دخل رجل الديوان شديد الصفرة، متشوش الصورة، فقال بعضهم: تدل صورته على حمّاريته وصفرته على حماريته، وأنشد:
رفقا بقلبي فالأحباب قد بانوا ... والعين هاطلة والدمع هتّان