للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تسأل البان عهد الحيّ إن بانوا ... رفقا فما الشان إلاّ ما هما الشان

هي المعارف والآيات أخلقها ... من الجديدين أحقاب وأزمان

٥٣٥٧ - معين الدّين أبو الفوارس قيابة بن عبد الله القفجاقيّ الأمير الأديب.

ذكره شيخنا تاج الدّين أبو طالب علي بن أنجب في تاريخه وقال: كان فارسا شجاعا وفقيها فاضلا اشتغل وحصّل، وحفظ كتاب المقامات الحريرية وتكلّم في المسائل النحوية واللغويّة وكتب خطّا مليحا ومن شعره:

يا ربّ إن كان ما قدّمت من عمل ... يرضيك فاختم بخير ذلك العملا

وإن يكن سيّئا فالعفو منك إذن ... يا من باحسانه كلّ الورى شملا

قال: وفي جمادى الآخرة سنة إحدى وستّمائة قوبل على أشياء أنكرها، وكانت وفاته في جمادى الآخرة سنة ثلاث وستمائة بالبندنيجين.

٥٣٥٨ - معين الدّين أبو الفضل كثير بن عبد الله بن أبي الفرج المنبجيّ

المحتسب.

أنشد:

إذا [ما] مضت للمرء سبعون (١) ... وانطوت

عليها من الأعوام عشر كوامل ... فلم يبق إلاّ أن يودّع ما مضى

ويعتدّ للأمر الذي هو نازل ... وما صاحب السبعين والعشر بعدها

بأخوف ممّن حنّكته القوابل ... ولكنّها الأيّام يأملها الفتى

وفيهنّ للراجين حقّ وباطل


(١) (في الأصل: سبعين).

<<  <  ج: ص:  >  >>