للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهمذانيّ في تأريخه: لمّا توفّي سلطان الدّولة بن بهاء الدّولة (١) بشيراز ونهب الديلم ما امتدّت أيديهم إليه فنهاهم الأوحد عن ذلك وأمرهم أن يخطبوا لابنه أبي كاليجار المرزبان وشجّعه المقدام فخطب له في شوّال سنة خمس عشرة وأربعمائة.

٥٤٧٥ - المقدام أبو حرب عبد الله بن مالك الديلميّ الإصفهسالار.

ذكره غرس الدّولة ابن الصابئ في تاريخه في ذكر من تخلّف من الإصفهسالاريّة والأمراء، أدرك الدولة السّلجوقيّة، وكان من المذكورين، توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

٥٤٧٦ - مقدّم الدّولة أبو عبد الله حسين بن صعلوك التكريتيّ الرّئيس.

كان رجلا جميل السّيرة، محبوبا إلى أصحابه، يؤثر الاجتماع بالمشايخ والزهّاد، روى بسنده عن شميط الزاهد (٢): كلّ يوم تمضي من أجلك وأنت لا تحزن وأنت تؤتى رزقك، كلّ يوم تحزن على رزق غيرك، عندك ما يكفيك وتلتمس ما يطغيك، لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع.

٥٤٧٧ - مقدّم الملك أبو الشمس عبد الباقي بن عبد الغفّار بن محمّد بن منصور


(١) تقدم ذكره استطرادا في مواضع فلاحظ الفهرس توفي سنة ٤١٥ مترجم في المنتظم والكامل وسير أعلام النبلاء والمختصر في أخبار البشر ١٥٥/ ٢ وتتمة المختصر ٥٠٨/ ٢ وتاريخ ابن خلدون والنجوم الزاهرة وتاريخ الاسلام.
(٢) شميط الزاهد هو ابن عجلان البصري مترجم في التاريخ الكبير ٢٦٢/ ٤ والجرح والتعديل ٣٩١/ ٤، والثقات لابن حبان ٤٥١/ ٦، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ١٢٤٧/ ٣، وتاريخ الاسلام وفيات ١٤١ - ١٦٠ ص ١٧٤. قال الذهبي أحد زهّاد البصرة وهو أخو خضر الشيباني أسند شيئا يسيرا عن التابعين وله مواعظ نافعة وقصص. قال أبو حاتم: لا بأس به يكتب حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>