للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نزيل الروم - الكازيّ الرّوميّ الأمير. (١)

كان أميرا عالما وهو ابن الصاحب السعيد معين الدين بروانه وزير الروم.

رأيت هذا مجد الدين عند مولانا قطب الدين [محمود بن مسعود] الشيرازي سنة ستّ وسبعمائة بتبريز.

٤٣٠٧ - [مجد الدّين] أبو المجد محفوظ بن أبي طاهر بن أبي غانم الثقفيّ

الأصبهانيّ الفقيه.

قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينتسب إلى معدّ بن عدنان ويقول:

كذب النسّابون، وكان يقول: أضلّت مضر أنسابها ما خلّف معدّ، واليمن ما خلف قحطان. (٢)

٤٣٠٨ - مجد الدّين أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عليّ الطرائقيّ الفقيه. (٣)

كان فقيها عالما، وله في عتاب بعض الفقهاء - وقد كتمه علما عنده - رسالة حسنة؛ قال في أوّلها: قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: من كتم علما عنده ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار. ثمّ قرأ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوّابُ الرَّحِيمُ} [الآية ١٥٩ - /١٦٠ البقرة]. (٤)


(١) ستأتي ترجمة والده في موضعه وكان هنا بالأصل المطبوع بالهند: محفوظ بن سليمان ابن سليمان فغيرناه وفقا لترجمة أبيه.
(٢) ونحو الحديث المذكور رواه ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس كما في الرقم ١٨٤٥٥ ج ٧، ص ١٤٩ وج ١٠، ص ٢١٨ من كنز العمال ورواه الكلبي وشيخ الشرف في مقدمة كتابيهما جمهرة النسب وتهذيب الأنساب.
(٣) تقدم هذا الاسم بلقب كمال الدين وبنسبة الطرائفي والظاهر اتحادهما فراجع.
(٤) والحديث المذكور له أسانيد كثيرة وبألفاظ متشابهة. والظاهر أنّ قراءة الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>