للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البغداديّ الأمين. (١)

كان من الأعيان الأماثل حافظا، أنشد لبعض العرب:

لها حكم لقمان وصورة يوسف ... ومنطق داود وعفّة مريم

ولي سقم أيّوب وغربة يونس ... وأحزان يعقوب ووحشة آدم

٤٢٣٧ - مجد الكتّاب أبو الخير عليّ بن صاعد اليزديّ الكاتب.

من شعره:

يداك يد تنهلّ بالمال درهما ... وأخرى بحدّ المشرفيّ ضروب

وسيفك يوم الروع لا عن مجاعة ... أكول لأكباد الكماة شروب

وكلّ غريب في فنائك آهل ... وفي المنزل المأهول أنت غريب

٤٢٣٨ - مجد الدين أبو الحسن عليّ بن الأتقى أبي أحمد طلحة بن عبد الله

الزينبيّ العبّاسيّ النقيب. (٢)

ذكره شيخنا في كتاب منهاج الطّالبين في معرفة نقباء العبّاسيّين وقال: قلّد النقابة والخطابة بعد وفاة أبيه نقيب النقباء الأتقى، وذلك في يوم الأحد الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة في أيّام المستنجد بالله، وعمره يومئذ ثماني عشرة سنة، وكان شابّا سريّا، وحمل إلى دار الخلافة مقيّدا، ومولده سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وأخرج من محبسه ميتا في ربيع الأوّل سنة إحدى وستّين وخمسمائة.


(١) في الوافي ١٥٢/ ٢١: ٩٩: الأمير أبو الحسن البغدادي علي بن شجاع بن هبة الله بن روح الشاعر. توفي سنة ٥٨٩.فلعله هو.
(٢) الوافي بالوفيات للصفدي ١٥٧/ ٢١: ١٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>