المغازلي، قال ابن الدبيثي: كتبت عنه وسألته عن مولده فذكر أنه ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي سنة ست وستمائة.
٥٤٥ - عزّ الدين يحيى (١) بن ناصح الدين أبي محمد سعيد بن المبارك بن
الدهان البغدادي الموصلي الأديب.
كان والده من بغداد واستوطن الموصل وقدم عزّ الدين يحيى بغداد حاجا وروى بها شيئا من تصانيف والده وكان دمث الأخلاق محبا للخير وأهله.
ومن شعره:
رأيتكم في النوم عندي ونحن في ... سرور كما كنا نكون وأفراح
وقد نشأت لي نشوة بلقائكم ... تحاكي إذا ما قستها نشوة الراح
فلمّا تسرّى النوم عنّي فقدتكم ... وعدت الى همّي القديم وأتراحي
فليت رقادي دام حينا لمقلتي ... ولم ينصرم ليلي ولم يبد إصباحي
كانت وفاته بالموصل سنة ست عشرة وستمائة.
٥٤٦ - عزّ الدين يحيى بن سيدي أبي البدر القانجي ملك أردبيل.
(١) (ترجمه ياقوت الحموي في معجم الادباء «٢٧٩/ ٧» وذكر أنه ولد سنة «٥٦٩ هـ» بالموصل وأنّه كان أديبا نحويا شاعرا، أخذ النحو عن مكي بن ريان الماكسينيّ وانقطع اليه وتخرّج به فصار أحد نحاة عصره وأدباء دهره، ولقيه ياقوت بالموصل سنة ٦١٣ هـ توفي سنة «٦١٦ هـ» ودفن عند أبيه بمقبرة المعافي بن عمران بباب الميدان، وذكره ابن خلكان في ترجمة أبيه)، والمنذري في التكملة ١٦٦/ ٢ والذهبي في تاريخ الاسلام والسيوطي في بغية الوعاة. ولأبيه ترجمة وافية في بغية الوعاة توفي سنة ٥٦٩.