الرعية وان نمت ليلي ضيّعت نفسي فكيف النوم معهما؟».
٢٨٢٩ - قطب الدين أبو أحمد عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد بن الحسين
العنبري البصري المعروف بالعاجي اللغوي البزاز.
كان أديبا حافظا لغة العرب، قال:«غنّى مغن بحضرة بعض البلغاء ولم يك محسنا فلم ينصتوا له، فغضب، فقال له: أنت - عافاك الله - تحمل الأسماع ثقلا، والقلوب مللا، والأعين قباحة، والأنوف نتانة، ثم تقول: اسمعوا مني وأنصتوا إليّ، هذا إذا كانت افهامنا وأذهاننا صدئة فإما رضيت بالعفو منا وإما قمت مذموما عنّا».
٢٨٣٠ - قطب الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخونجي
نزيل تبريز الفقيه الأصولي
كان من حكماء الزمان وعلماء الأوان، له تصانيف في المنطق مفيدة وكان عالما بالأصول، ومسائل الخلاف، كثير الفكر، دائم الخلوة، قليل الكلام، فصيح العبارة، روى لنا عنه شيخنا شمس الدين عبد الكافي بن عبد المجيد بن عبيد الله التبريزي.
٢٨٣١ - قطب الدين أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن سعيد الموصلي
الفقيه.
كان فقيها عالما، أنشد:
وما أنس لا أنس حبيبي ذاهبا ... وصبري وأين الصبر لي معه ذهب؟
فما زال يذري فوق خدّيه لؤلؤا ... وعاشقه يجري عقيقا على ذهب