للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد تقدّم ذكره. (١)

٣٥٠٢ - كمال الدّين أبو محمّد إسماعيل بن أحمد بن يحيى الروذراوريّ

الكاتب.

قال: كتب عبد الله بن طاهر (٢) إلى صالح بن وصيف. وقد خلع عليه يوم مات فيه أخوه وقلّد ما كان إليه: ولئن كانت الأيّام أساءت في الرزيّة لقد أحسنت في العطيّة فأعطت بكفّ وأخذت بأخرى، فلا زلت ممتعا بالنعم محروسا من النقم، حتّى يكون كلّ يوم لك خيرا من أمسه، مقصّرا عن فضيلة غده.

٣٥٠٣ - كمال الدّين أبو الفرج إسماعيل بن أبي بكر بن إسماعيل الإيجيّ نزيل

مراغة الأديب الحكيم. (٣)

قدم مراغة في خدمة مولانا العلاّمة برهان الدين أبي حامد المطرّزيّ وأقام بمراغة مديدة ثم توجّه في خدمته إلى تبريز في حضرة الصاحب شمس الدّين [الجويني] (٤) فلمّا توفّي مولانا برهان الدين قدم مراغة واستوطنها، واشتغل على أئمّتها، وكان له بها مكتب يعلّم فيه أولاد الأكابر الأدب، وكان جميل


(١) لم يذكر في أي عنوان ولقب قدم ذكره، ولم نجده فيما لدينا من الأسماء المعروفة من المتبقّي من تراجم هذا الكتاب، وقيدنا بالاسماء المعروفة حيث أن قسما من التراجم الموجودة في الكتاب هي دون عنوان بسبب سقوط وضياع بعض أوراقها، هذا ولعله قدّمه في جمال الدين فاشتبه عليه الجمال بالكمال كما حصل للمصنف مرارا.
(٢) (لم أجد رسالة عبد الله بن طاهر في المظانّ وظني بها أنها كانت بين محمد بن عبد الله ابن طاهر المتوفي سنة ٢٥٣ وبين صالح المقتول سنة ٢٥٦ هـ‍). انظر تاريخ الطبري.
(٣) نقدم في ترجمة علاء الدين محمد بن محمد بن المتوج ما يرتبط بالمترجم فراجع.
(٤) (الجويني قتل سنة ٦٨٣ بأهر راجع تاريخ العراق ٣٢٥/ ١، دائرة المعارف الاسلامية ١٠٧٠/ ١: الجويني شمس الدين).

<<  <  ج: ص:  >  >>