للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الامام شرف الدّين أبو الحسن الأنصاري الخزيمي البيهقي في كتاب تاريخ بيهق وقال: كان وزير السّلطان ألب أرسلان محمّد بن جغري بك داود السلجوقي، قال: وهو الذي عمر سور سابزوار على يد العميد صفي الدّين أبي سعد الفضل بن عليّ المزيناني سنة خمس وخمسين وأربعمائة.

٤٩٩٥ - مشيّد الدّولة ومؤيّد الملّة بغراخاقان بن قلدة قراخان أبو المظفّر

محمّد بن يوسف وليّ أمير المؤمنين ملك المشرق.

كان قد اهتمّ بسماع الأحاديث النبويّة، وأجازه الشيخ الفقيه أبو بكر محمّد ابن زيد بن محمّد الاوشي وكتب له الحافظ عبد الرحيم بن أحمد مسألة في تنويع السماع وتجنيس الاجازة.

٤٩٩٦ - مشيد الدّولة (١) مؤيّد الملّة أبو القاسم سليمان بن داود بن سلجوق

التركيّ الأمير.

هو ابن أخي السلطان ركن الدّين طغرلبك وكان السلطان متزوّجا بوالدته، ولمّا نزل طغرلبك ارمية في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة عرض له مرض عهد فيه إلى ابن أخيه سليمان، وتوفّي طغرلبك سنة خمس وخمسين وقام عميد الملك بأمر البيعة ولقّب مشيد الدّين وفرّق على العسكر سبعمائة ألف دينار وستة عشر ألف ثوب من ديباج وسفلاطوق، ولم يقم لمشيّد الدّولة قائم، وتولّى عضد الدّين ألب أرسلان كما ذكرناه.


وزارته لآلب أرسلان وتقييد البناء بسنة ٤٥٥ والصحيح الذي ذكره البيهقي أن أرغون أمر بهدم السور فهدم سنة ٤٩٠ ثمّ بناه مجد الملك بعده، ثمّ بعد اختتام هذا الفصل ذكر البيهقي فصلا آخر يتضمن قراءة الخطبة سنة ٤٥٥ باسم ألب أرسلان فخلط المصنف بين الكلامين).
(١) ولقبه في المتن: مشيد الدّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>