للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلمّا تنازعنا الخصومة حكّمت ... عليّ وقالت قم فإنك ظالم

٤٦٣ - عزّ الدين محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل التغلبي. (١)

قرأت بخطّه «قيل للحسن بن سهل: لم قيل: قال الأول، وقال الحكيم الأوّل؟ فقال: لأنه مرّ على الأسماع قبلنا، فلو كان زللا لما تأدّى إلينا مستحسنا.

٤٦٤ - عزّ الدين أبو الفرج محمد بن الفرج بن يزداد البروجردي الفقيه.

كان من الفقهاء الأفراد الذين اشتغلوا ببغداد. وكانت له همة قوية في الحفظ، يقال إنه كان يحفظ القرآن العزيز والتنبيه والوجيز. ويكرّر على درسه في كل جمعة، وله تعليقة لم تتم.

٤٦٥ - عزّ الدين أبو الفضائل محمد بن (٢) الفضل بن يحيى بن عبد الله العلوي

الأديب يعرف بابن حاجب الباب.

كان أديبا فاضلا، وكان ابن حاجب الباب - وهو شاب فاضل - جميل السيرة حسن الشارة، فصيح العبارة، مليح الخط، رأيت بخطّه:


(١) كذا والظاهر أنّه شمس الدين البعلي الحنبلي (البعلبكي) النحوي، ولد سنة ٦٤٥ وتوفي سنة ٧٠٩.انظر ترجمته في تذكرة الحفّاظ ص ١٥٠١، وهو من شيوخ الذهبي، والدرر الكامنة ١٠٤/ ٤ والوافي ٣١٦/ ٤ وبغية الوعاة ٨٩.
(٢) (بنو حاجب الباب من السادة المشهورين، ذكروا في عمدة الطالب «ص ٢٢٣» ومحمد هذا كنّاه ابن الدبيثي في تاريخه «بأبي جعفر» وذكر أنه كان من أهل الكرخ، وكان يقول الشعر ويمدح الامام الناصر لدين الله في المواسم وأنه سمع شعره حين انشاده إياه في تربة أم الناصر زمرد خاتون، وهي المعروفة اليوم بقبة الست زبيدة في الجانب الغربي من بغداد). وانظر التكملة ٤٤٥/ ٢ والوافي ٣٢٦/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>