للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحدث.

حدث عن شيخ الحرمين أبي سعد أحمد بن الحسن الطوسي - المعروف بخويشاوند - الشيخ الزاهد بمكة في حرم الله - تعالى - سنة أربع وخمسمائة، بباب الندوة، روى عنه الشيخ الامام عمر بن أبي الحسين الأشتري وأنشد على طريقهم في الشعر المردّف:

اسمع ما قال عندليب الورد ... فالبلبل في الروض خطيب الورد

الشرب على الورد نصيب الورد ... ما يحسن أن تضيع طيب الورد

٢٥٦٩ - فريد الدين أبو الفضل هبة الله بن عبد الله بن عبد العزيز الكازروني

الفقيه.

كان عارفا بالفقه والأدب وكان يحفظ كثيرا من الأشعار الفارسيّة.

٢٥٧٠ - فريد الدين أبو محمد يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المحسن الآملي

الطبري، فقيه الشيعة.

كان من شعراء الشيعة المتكلمين، له رسائل مشهورة مذكورة وكان فقيها عاملا بما في كتاب «المصباح الكبير (١)» دائم القراءة له والاشتغال به والتفكّر فيه والاقتباس منه.


(١) الظاهر انه مصباح المتهجد الكبير للشيخ الطوسي الذي ذكر فيه ما يتكرر من الأدعية ومالا يتكرر وقدم فصولا في أقسام العبادات وما يتوقف منها على شرط ومالا يتوقف وذكر في آخره أحكام الزكاة والامر بالمعروف وهو من أجل الكتب في الأعمال والأدعية وقدوتها ومنه اقتبس كثير من كتب الباب فهو أصلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>