للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأواني المقرئ يعرف بابن مكندا.

أسمعه والده من أبي جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي (١)؛ وكان أديبا فاضلا يقول الشعر الجيد في الفنون، فمن ذلك قوله.

٩٦٠ - عماد الدين أبو العباس أحمد (٢) بن نظام الدين أقضى القضاة عبد المنعم

ابن محمد بن يحيى بن كامل البندنيجي ثم البغدادي الأديب.

كان من شعراء الديوان وأعيان أفاضل الزمان، المتصرفين في علمي المعاني والبيان، رتبه الوزير مؤيد الدين أبو طالب بن العلقميّ من شعراء الديوان من غير شفاعة. ومن شعره:

يوم عيد المشوق يوم اللقاء ... ودنوّ الأحبة البعداء

منها:

وأعدت [ظ] الأعياد غرا على ... بهجة أيام ملكك الغراء

موليا نفسك الشريفة ما تأ ... مله في الأماجد النجباء

أنت بدر وهم نجوم زواه ... دونها نيرات شهب السماء

٩٦١ - عماد الدين أبو العباس أحمد (٣) بن عبد الواحد

بن سرور المقدسي


= شيء من شعره في ط ١٦ مع أنه كان في نهاية الكلام نقطتا الشارحة.
(١) هو فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد العزيز الذي سيذكره في موضعه.
(٢) (تقدّم ذكر والده نظام الدين عبد المنعم البندنيجي استطرادا ولم نقف على تاريخ وفاة عماد الدين).
(٣) (لعلّه أخو «عماد الدين أبي اسحاق ابراهيم بن عبد الواحد المقدسي» المتوفى سنة «٦١٤ هـ‍» المذكور في تاريخ الاسلام والشذرات، قال في الشذرات: «أخو الحافظ عبد الغني»

<<  <  ج: ص:  >  >>