قرأت في بعض المجاميع بتبريز:«أنشدنا عزيز بن اسحاق بن عبد العزيز اليزدي:
إذا ما انقضى مجلس للوزير ... شهدنا بأن لا نرى مثله
فإن عاد أبدع في فعله ... بدائع تنسي الذى قبله».
٣١٦ - عزّ الدين أبو عبد الله عزيز بن محمد بن عبد الله الشلمكي (١) الأديب.
ذكره عماد الدين الاصفهاني في كتابه «خريدة القصر» وقال: كان عزّ الدين عزيز من أعيان أصبهان وعيونها، متبحرا في البلاغة وفنونها، كبر سنه حتى انحنى ظهره» وأنشد له:
إذا جسمي صفا كالروح لطفا ... وباين جوهري صافي صفاته
فلا يشمت بموت لي عدوّي ... فموتي ليس يقصر في حياته
٣١٧ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن ابراهيم بن مبادر الأسدي السندي
الرئيس.
كان شيخ السندية وهي قرية جليلة على نهر عيسى، ذا ثروة وافرة ونعمة فائضة، بلغني أنه نزلت به سريّة من العرب في بعض الليالي فعلّق على خيولهم ألفا وأربعمائة عليقة وأضافهم تلك الليلة، وقد اشتهر عنه أنه قام بضيافة الناصر ومن كان معه من الأجناد وخلع عليهم على مقاديرهم وأن الناصر خرج من بيته