(٢) كان ينبغي للمصنف أن يذكر هنا ما يتناسب مع لقبه صلّى الله عليه وآله وسلّم، والمتناسب لهذا اللقب آيات وروايات كثيرة، منها في سورة الرعد الآية ٧: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، ومنها قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا المنذر وبعلي يهتدي المهتدون، وراجع على سبيل المثال تفسير الآية المتقدمة من شواهد التنزيل. (٣) للحديث مصادر وأسانيد كثيرة فلاحظ مثلا تفسير سورة النصر من الدر المنثور. (٤) زنير على زنة زبير هكذا ضبطه ابن حجر في تبصير المنتبه ص ٦٤٠ وقال: أحد الشعراء. (ولاحظ المؤتلف والمختلف ص ١٣١ وذكر من شعره: أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه ... لك الصدق لم ينبذ لك الثوب كاذب).