للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة سبع وتسعين وثلاثمائة في المحرّم توفّي السيّد والد أبي محمّد ذو الرّفعتين (١) الكافي وانحدر أبو محمّد عليّ وأبو عليّ عمر ابناه إلى البصرة فقرّرا أمر التركة وعادا وقد خلع عليهما ولقّب أبو محمّد بالكافي وأبو عليّ بالزّكيّ وعوّل على أبي عليّ الحسن ابن سهل في غدير الضياع فنظر في ذلك مدّة ثم كوتب بعقدها على الكافي أبي محمّد واستيفاء ما يقرّره عليه من الضّمان. (٢)

٣٢٥٣ - الكافي أبو الحسن عليّ بن محمّد بن حمّاد السّهرورديّ الكاتب.

ذكره أبو طاهر السّلفيّ في كتاب معجم السفر وقال: كان ينعت بالكافي وهو من مشهوري كتّاب الجبل جليل القدر، قال: وأنشدني لنفسه:

مضى قبلنا قوم رعينا زروعهم ... ويرعى اناس زرعنا بعد ما نمضي

متى ما تأمّلنا حقيقة حالنا ... رأينا كأنّ البعض يعمل للبعض

٣٢٥٤ - كافي الحضرة أبو الفضل عليّ بن محمّد المختار [بن جمعة] البيهقيّ

الرئيس. (٣)

كان من الرّؤساء الأمجاد القائلين بمحبّة أهل البيت عليهم السلام، وكان دائما ينشد لأبي العبّاس عبد الله المأمون بن الرشيد بن المهديّ:


(١) (وذو الرفعتين المذكور في الترجمة مرفوعا يفيد أن هذا اللقب لأبيه والجزء المطبوع من تاريخ ابن الصابئ لا يكاد يأتي بشيء وقد جاء في الكامل لابن الأثير ذكر الزكي أبي على النهر سابسي وذكر أبي محمد الحسن بن يحيى العلوي النهر سابسي الملقب بالكافي وهذا يفيدنا أن جدّه أيضا كان يلقب بالكافي).
(٢) وكان في طبعة الهند: الضان.
(٣) وستأتي ترجمة أبيه المختار محمد بن جمعة. قال محقق ط الهند تعليقا على البيتين: لم نجد هذا الشعر في المظانّ ولفظ المرجيّ تشديد الياء ينادي باختلاقه على المأمون وإن كان تشيّعه معروفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>