للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره محمّد بن أيوب بن غالب الغرناطي في تاريخه وقال: تغلّب على سرقسطة والثغر الأعلى، وكان المتغلب على ذلك الثغر المنذر بن يحيى التجيبي الملقب بالمنصور ذي السيادتين، ثمّ صارت الرياسة إلى ابنه يحيى الملقب بالمظفّر، ثمّ صارت هذه الدولة لسليمان بن أحمد المستعين فكان من قوّاد المنذر ابن يحيى، ولمّا توفي ولي ابنه أحمد بن سليمان وهو المقتدر ثمّ ابنه يوسف المؤتمن ثمّ ابنه أحمد ابن يوسف المستعين المذكور ثمّ ابنه عبد الملك عماد الدّولة ثمّ ابنه أحمد وهو سيف الدّولة وعليه انقرضت دولتهم على رأس الخمسمائة.

٤٩٥٠ - المستعين بالله أبو أيوب سليمان بن المستنصر الحكم بن [سليمان بن]

الناصر لدين الله عبد الرحمن الأموي الخليفة بالمغرب. (١)

قد تقدّم ذكره في كتاب الظاء (٢) وأنّه ولي يوم الجمعة لست خلون من شوال سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ولم يزل يجول بعساكر البربر في بلاد الأندلس يفسد وينهب إلى أن دخل قرطبة في اليوم الخامس من شوال سنة ثلاث وأربعمائة فقتل هشاما المؤيّد، وأقام المستعين بقرطبة مستوليا عليها إلى أن قتل في المحرّم سنة سبع وأربعمائة، وكان من جملة جنده رجلان من ولد


= في دائرة المعارف). وتقدم ذكره استطرادا تحت الرقم ١١٢٢. هذا والمذكور هنا هو الجد الثاني للترجمة المتقدّمة.
(١) جمهرة الأنساب ١٠٢، جذوة المقتبس ١٩، الذخيرة ٣٥/ ١/١، بغية الملتمس ٢٤، المعجب ٤٢، الحلة السيراء ٥/ ٢، البيان المغرب ٩١/ ٣، المختصر في أخبار البشر ١٤٥/ ٢، تاريخ ابن خلدون ١٥٠/ ٤، تاريخ الاسلام ص ١٥٨، سير أعلام النبلاء: ٢٨٣/ ١٧: ١٧٤ و ١٣٣/ ١٧: ٧٩، الوافي ٣٦٩/ ١٥، فوات الوفيات ٦٢/ ٢.وقد تقدّم ذكره أيضا في ترجمة علي بن حمود الحسني المتوكّل. وستأتي ترجمة أبيه.
(٢) لا ندري أنه ذكره في أي لقب، ولقبه المعروف هو المستعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>