للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمدرسة المستنصرية وكان شابا فاضلا، كتب الى أهله بالروم:

كتبت وعندي للتفرق لوعة ... وقلبي من نار الغرام على جمر

وعندي من الأشواق ما لو شرحته ... تعجّبت من روحي وفكّرت في صبري

[٢٦٤١ - فلك الدين محمد بن حسين التبريزي.]

رأيته في السلطانيّة وهو لطيف الأخلاق وله مروة. وكان السبب في الدخول الى خدمة خداوندزاده ست الكرام كريمة (١) خاتون بنت الصاحب السعيد شرف الدين هارون ابن الصاحب الأعظم شمس الدين في ربيع الآخر سنة سبع عشرة وسبعمائة.

٢٦٤٢ - فلك الدين أبو المظفر محمد (٢) بن فلك الدين سنقر بن عبد الله

التركي الناصري الأمير.

كان أحد الامراء الأكابر ووالدته أخت الأمير شهاب الدين سليمان (٣) شاه


(١) (الظاهر أنها بنت السيدة رابعة بنت أبي العباس أحمد بن المستعصم با لله، المدفونة شرقي الأعظمية المعرفة بأبي رابعة، وقد دنت رابعة مع أمّها ذات العصمة شاه لبنى بنت عبد الخالق بن ملكشاه بن صلاح الدين يوسف بن أيوب).
(٢) (ذكره مؤلف الحوادث وذكر ترجمته في «ص ٤، ١٤، ١٦٣، ٢١٥».وذكره ابن الساعي في الجامع المختصر ج ٩ ص ٢٨، ١٣٩)، وتقدم ذكره استطرادا، وفي ترجمة ابنه فخر الدين بهلوان أيضا فلاحظ. وتقدمت ترجمة أبيه برقم ٢٦١٥.
(٣) (هو الأمير سليمان شاه بن برجم الأيواقي زعيم التركمان الايواقية بخانقين وما -

<<  <  ج: ص:  >  >>